تمكن المنتخب التونسي (نسور قرطاج) من تحقيق الفوز على المنتخب المغربي في مباراة الدوري الربع النهائي بالملعب البلدي في العاصمة الاقتصادية.
نسور قرطاج حققوا أفضلية نسبية ، وأتيحت أمامهم فرص التهذيف لكنهم فشلوا في ترجمتها إلى أهداف فيما كان أداء المنتخب المغربي قويا وتحصل على فرص لم يسجل منها.
ولعب المنتخبان 120 دقيقة ولم تهتز الشباك فيما احتكما في نهايية المطاف إلى ركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للمنتخب التونسي.
ومع نهاية المباراة نشبت ملاسنات واحتكاكات بين أنصار الفريقين في المنصة المخصصة للإعلاميين فيما قاطع المدرب المغربي المؤتمر الصحفي تاركا مقعده شاغرا قبل أن يصل لدقائق ويلقي بضع كلمات ويغادر.
وضع وصفه المحللون الرياضيون بغير الرياضي من قبل منتخبين عريقين في أن لاتسود الروح الرياضية ، وأن يتم احراج الإتحاد الإفريقي بهذه المسلكيات