الحزب الحاكم يوفد أول بعثة منذ رئاسيات 2019 نهاية مارس فكيف ستكون النتيجة؟

ثلاثاء, 09/03/2021 - 20:56

أعلن الحزب الحاكم مساء اليوم عن أسماء رؤساء بعثاته نحو الداخل والتي تم فيها اختيار عضو المكتب التنفيذي خطري جدو على رئاستها في مهمة سياسية تبدو هي الأولى للرجل إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

 

مهمة يصفها بعض المتمرسين في السياسة ب"الاختبار" لمدينة ماتزال تعيش على وقع تركة سياسية وإرث من العيار الثقيل يصعب التخلص منه في وقت قصير.

 

أريد للبعثة أن تشرح مخرجات المؤتمر الأخير وربما التبشير بملامح خطاب يسوق برنامج الرئيس في ظل انشغال الرأي العام بإحالة أركان حكم الرئيس السابق إلى القضاء هذه الأيام.

 

لم يستعد الحزب الحاكم عافيته منذ سنوات ، ويعيش ركودا كبيرا كما أن منتسبيه منذ فترة لم يجتمعوا أو على الأقل في 2020 التي برر الحزب الخطوة بتعقد الوضع الصحي وتبعات كوفيد 19.

 

ويبقى دور البعثة التي ربما تستفيض في شرح مكاسب النظام ، ومحاولة تسليط الضوء على عليها غير أن واقع العاصمة الاقتصادية قد لايسعفها بفعل واقع الصيد الصعب ، وتردي الخدمات ، وتوقع إضراب المدرسين ، وغضب بعض المنتسبين للحزب من تواري الحزب عنهم في أصعب ظرف مروا به وعدم مواكبة الحزب لهم.

 

 وفي الوقت الذي يرى مقربون من قادة الحزب أن الأخير يسعى من خلال بعثة نواذيبو إلى الإستماع للمواطنين والإنصات لكل القضايا ، وبلورة خطاب سياسي يركز على المنجزات.

 

ولم يعرف في نهاية المطاف ماذا ستحمل البعثة القيادية للحزب الحاكم إلى نواذيبو بعد مسار طويل عانى فيه الحزب ومني بهزائم متوالية في الإنتخابات 2018 و2019؟

French English

إعلانات

إعلانات