شكل نقاش ميزانية جهة نواذيبو الذي استغرق 7 ساعات متواصلة في يوم الأربعاء الماضي والتي لم تتجاوز 160 مليون أوقية قديمة.
ميزانية فيما يبدو أنها أكبر منها مخصص خيرية اسنيم لبلديات ريفية (بولنوار 50 مليون وشوم80 مليون وأتميمشات واينال) في الوقت الذي أعلنت الجهة في برنامجها الانتخابي اسهامات في التنمية وماتزال انتظارات السكان.
وإزاء حجم الميزانية الذي لم يعرف من يستفيد منها هل ريف الولاية المترامي وواقع التنمية فيه الصعب حيث العزلة والتهميش والبطالة وغياب خدمات المياه والصحة والتعليم فكيف يعقل أن تخصص بضع ملايين لكل قطاع؟ وهل تكفي؟
ولم يتحدث أي من أعضاء الجهة عن طبيعة نقاش الميزانية لا في الإعلام الرسمي ولا المستقل رغم تعالي الأصوات في طبيعة واسهام المجلس الجهوي في التنمية بعد مرور نصف المأمورية تقريبا.
كان يفترض أن تنتدب الجهة مسؤولا إعلاميا من ضمن أعضائها للحديث للإعلام وشرح أسباب أن تكون ميزانية جهة عاصمة اقتصادية بهذه الضئالة في الوقت الذي يفترض أن تكون على الأقل مليار أوقية من أجل الإسهام في التنمية وهو ربما شكل خيبة أمل كبيرة وسط غياب 7 مستشارين عن الإجتماع.