بعد عديد زياراته للعاصمة الاقتصادية نواذيبو قام بها رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان استمع لإرث من المظالم متراكم في المدينة وحمله مستشار الحكومة إليها.
ورغم أن عديد الزيارات التي أقامها رئيس اللجنة التقى فيها بنقابات عمالية كشفت له عن ألوان من المعاناة غير مسبوقة ، ونزيف الفصل التعسفي في الشركة الصينية "بولي هوندونك" ومعاناة العمال في"سانرايس" وانتهاك حقوق العمال في الشركات وغياب العقود.
تعددت الهموم التي باح بها النقابيون في زيارات عديدة استمع بروية لها ودونها وقطعا ستكون وصلت إلى الحكومة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح مالذي تغير بعد كل الزيارات فمايزال الوضع كما كان وماتزال شركة "بولي هوندونغ كماهي؟وأين هو إنصاف المظالم؟ وماذا ستحمل الزيارة الجديدة؟
ولماذا لم يتغير أي شيء في الشركات وبقيت المظالم في تراكم بشكل مخيف؟ ألم يعد النظام بإنصاف المظلومين؟ ألايزال المفصولون من هوندونغ في الشارع؟ متى سيعادون؟ أين حقوق العمال المفصولين في الشركات؟ أين الحقوق الضائعة؟ متى تشرق شمس الإنصاف؟