أثار المتخصص في النظم البيئية عبد الله القربي في دراسة قدمها في 2016 بسويسرا عن المشاكل البيئية في مدينة نواذيبو والتي تم نشرها رسميا من قبل منظمة دولية مجمل المشاكل البيئية.
ووفق الدراسة التي حصل عليها "نواذيبو-أنفو" بشكل كامل مجمل التحديات التي ظلت غائبة عن هيئات المجتمع المدني والمنطقة الحرة ووزارة البئية.
22300 ثقب نحو البحر
أظهرت الدراسة أن أول خطر بيئي يهدد نواذيبو هو أن كل 10 متر فيها بها ثقب يؤدي مباشرة إلى البحر.
وحسب الدراسة فإن هذا الخطر يجعل المدينة يمكن أن تنهار في أي لحظة بحكم كثرة الثقوب وغياب شبكة الصرف الصحي.
ولم يسبق أن تمت إثارة هذا المشكل البييئ الموجود والذي يظل بعبعا يؤرق السكان في العاصمة الاقتصادية.
تحطيم الجرف الصخري...
قدمت الدراسة مشكل تحطيم الحاجز الصخري الذي يعد بمثابة صمام أمان لحماية المدينة من الفيضانات.
وفي الوقت الذي يتم يوميا تحطيم الحاجز الصخري من قبل المنطقة الحرة في من أجل انشاء الطرق تبقى المدينة مهددة بمخاطر الغرق في ظل عدم انشغال المهتمين بالبئية بالمشكل.
اقتلاع التربة البحرية...
ووفق الدراسة فإن اقتلاع التربة البحرية يشكل تحديا بيئيا خطيرا لا يجد من يتحد عنه في ظل تحوله إلى نشاط اقتصادي مدر للدخل لكنه يعد خطرا محدقا بالبيئة في مدينة ساحلية.
الصب المباشر لمنتوجات صيانة البواخر على متن البحر
تحدي بيئي أخر يواجه مدينة البحر التي بها عشرات البواخر التي يتم سكب منتوجاتها وتفريغها في البحر في ظل غياب أي رقابة من قبل الجهات غير الحكومية والرسمية.
أوعية الإخطبوط
ولأن المدينة مدينة صيد وبها عشرات الالاف من الصيادين بات الحديث عن مخاطر أوعية الإخطبوط وإمكانية غرقها في البحر وماتشكلة من مخاطر على الحياة البحرية والثروة السمكية.