شكلت الصور التي تم تداولها من قبل مدونين وصحفيين عن المسلخة العصرية وجبال النفايات في بعض مقاطع الطرق مظاهر صادمة عن واجهة عاصمة الاستثمار بالمنطقة الحرة.
بدا المشهد محزنا والصور قاتمة دون اتخاذ اجراءات رادعة والقيام بتنظيف الأماكن مؤقتا قبل أن تعود إلى وضعية أسوأ وتزداد حملات النقد والتشويه مجددا للمنطقة الحرة.
وتحكي الصور الواردة من داخل الأحياء تقصيرا واضحا لشركات النظافة وعجزها الواضح عن السيطرة على تنظيف المدينة وسط ازدياد الضغط على المنطقة الحرة بفعل تزايد حملات وسائط الشبكات العنكبوتية.
تسعى المنطقة الحرة فيما يبدو إلى مواكبة ماينشر ومحاولة أخذه بعين الإعتبار بغية جعل المدينة في صورة أحسن غير أنه مالم تشهر سيف العقاب في وجه شركات النظافة وفسخ العقود ستبقى العملية نوعا من الكر والفر.
أفزعت صور المسلخة الملتقطة في زوال الثلاثاء وكيف تم تداولها على نطاق واسع من قبل الإعلاميين غير أن المنطقة الحرة سارعت إلى تنظيفها ولم تمض سوى ساعات حتى ظهرت أفظع مما نشر فهل ستظل الأمور بنفس النهج؟