قال الناطق باسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا، إن الجهات المتهمة بقيادة وتوجيه الفساد "المفترس" يجب أن تتفرغ للدفاع عن نفسها في سوح القضاء ومقارعة الحجة بالحجة وليس الهروب نحو فضاءات السياسة والإعلام.
وأضاف ولد شيخنا في تدوينة كتبها على صفحته بالفيسبوك أن "تدفق المعلومات والوعي المتنامي بالحوكمة الرشيدة جعل الرأي العام الوطني محصنا أمام ألاعيب شبكات الفساد وواجهاتها السياسية والإعلامية التي تنفق عليها بسخاء من مدخراتها القارونية".
واعتبر ولد شيخنا أن هناك إجماعا وطنيا نادرا على إدانة الفساد الذي تخلل العشرية، مؤكدا أن النيابة العامة كانت واضحة في تكييف التهم الملائمة لمثل هذه الجرائم الاقتصادية غير المسبوقة في عمقها وخطورتها.