المهندس الدكتور ابراهيم ولد سيد محمد موريتاني عمل في عدة شركات بإفريقيا في مجال التنقيب والمعادن ،وترقى في عدة مناصب في شركات للمعادن على مدى 12 سنة.
كانت بداية المهندس مع العمل في الشركات الإفريقية بعد أن اتصلت الشركات على الجامعة التي يدرس بها في المملكة المغربية طالبة منصبين في التخصص فوقع إختيار الجامعة على المهندس الدكتور ابراهيم ولد سيد محمد رفقة كاميرنية في الجامعة والتحقا بالشركة في جمهورية مالي.
كانت أول بداية للدكتور مع شركة للتنقيب عن البترول في مالي 2008 ، وقاموا بأول حفر عميق في "نار" بعمق 5000 متر ، واكتشفوا كميات من الهيدروجين وهي المرة الأولى في تلك المنطقة.
وبعد تجربته في الشركة المالية قرر الانتقال إلى العمل في شركة أخرى 2009 إلى 2019 والتي عمل فيها على مدى 10 سنوات ،وترقى فيها من رئيس مصلحة إلى أن أصبح مديرا للإنتاج والإستغلال غير أن مالك الشركة عمد إلى بيعها لمستثمرين أجانب جدد ولم يتأقلم مع إدارة الشركة الجديدة وقرر العودة إلى موريتانيا.
وكانت الشركة التي يديرها المهندس الدكتور ابرهيم سيد محمد حققت إنتاجا بلغ طن من الذهب حينما كان هو مديرا للإنتاج والإستغلال.
أكثر من 13 سنة عاما قضاها الدكتور المهندس في العمل في المناجم في افريقيا جعلته يراكم تجربة متنوعة تشمل جميع التقنيات الحديثة المستخدمة حاليا لتقييم إمكانات الإستكشاف والمخزون المعدني إضافة التنقيب عن الذهب والمعادن الأساسية واليورانيوم والما
في تجربته الطويلة التي قضاها في الغربة تمكن المهندس الدكتور من الإحتكاك بخبراء في مجال التنقيب من فرنسا وكندا وجنوب افريقيا ودول المغرب العربي مما أكسبه خبرات إضافية.
يرى المهندس الدكتور ابراهيم سيد محمد أنه وبعد هذه التجربة فضل العودة إلى وطنه بعد هذا الغياب ولكي يكون بالقرب من والديه ويشرف على قضاياهم أملا منه في أن تتاح له فرصة في خدمة بلده.
شارك المهندس الدكتور في مسابقة وطنية أجريت في موريتانيا من قبل مكتب الجيولوجيين ورغم أن المشرفين أخبروه بثراء تجربته ومع ذلك فوجئ بكونه لم ينجح واضعا استفهامات حول شفافية المسابقة.
الدكتور المهندس من منحدري مدينة نواذيبو ودرس في ثانوية نواذيبو وحصل على البكالوريا العلمية 2001 ، ودرس في كلية العلوم والتقنيات وكان من أفضل طلابها وظل محافظا على التميز في دراسته
.jpg)
(1).gif)
