اشتعلت المواجهة بين الإتحادية الموريتانية لكرة القدم والمنطقة الحرة ووزارة الشباب على ملعب نواذيبو بعد أسابيع من مواجهة قوية بين الإتحادية والبلدية وصل صداها الإعلام وأشعل العالم الإفتراضي.
تجدد الكلاسيكو اليوم بعد بيان المنطقة الحرة والإتحادية بتسليم ملعب نواذيبو لعشرين سنة للإتحادية ، ونشر صور التوقيع وانتشار فرحة عارمة في أنصار المعسكر الداعم لهما ونشوة وانتصار بما أسموه النصر المؤزر وانتظار ساعات السبت للإحتفال بتحرير ملعب نواذيبو واستعادة السيطرة عليه.
فرح لم يعمر طويلا فبعد أقل من 6 ساعات جاء التعادل والرد قويا من وزارة الشباب والرياضة على الإتحادية وقرار بسحب ملعب نواذيبو فورا ، وحمل البيان تقريعا للإتحادية وانتقادا للمنطقة الحرة بلغة صريحة وتفنيدا لما وقعه رئيسها.
وقال بيان الوزارة إنه لاعلم لها بما حصل معلنة أنها هي الوصية على الإتحاديات فيما اعتبر تعادلا وإعادة الأزمة إلى المربع الأول وتحول المنشأة الرياضية الأكبر في البلاد إلى صراع محتدم.
وقرأ كثيرون في بيان الوزارة إسقاط فرضية أن تحويل الملعب من المنطقة الحرة إلى الإتحادية أوامر عليا فكيف يعقل ذلك مع نفي الوزارة التي هي الأقرب إلى الرئيس.
ولم يعرف بعد مسار نهاية الأزمة بعد أن وصلت نقطة اللاعودة فهل سيستمر الصراع في بعض جولاته الحاسمة في دوائر عليا من السلطة ومن سيحسمه ؟ ومن سيطيح به؟
.jpg)
(1).gif)
