بعد تنامي الإشاعات...أين المنظومة الإعلامية الرسمية؟ وأين السلطات؟

أربعاء, 05/05/2021 - 22:59

شكل تنامي الإشاعات على نطاق واسع في شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة وسط أسئلة عن دور المنظومة الإعلامية الرسمية في التصدي لموجات الإشاعات التي اجتاحت شبكات التواصل الإجتماعي.

 

وهنا يأتي دور تسخير وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة في تطويق الإشاعات وفتح مصادر الأخبار الحقيقية والنقاش حول القضية التي باتت تشغل بال المواطنين وتقلقهم.

 

ويرى متابعون أن أول خطوة ينبغي القيام بها هي تنظيم سلسلة برامج في الإذاعة والتلفزيون والوكالة بغية محاربة سيل الإشاعات ومتابعة الجديد وبثه بدل ترك الباب مشرعا أمام الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي عرفت توسعا لافتا في الآونة الأخيرة.

 

يبدو الملف بحاجة إلى تحرك رسمي من قبل السلطات والحديث إلى وسائل الإعلام والمدونين بغية تقديم المعلومات وشرح ماقد يترتب على بث أخبار مزيفة من عقوبات قانونية.

 

وبالرغم من أن السلطات نسقت مع الأحزاب والمجتمع المدني إلا أن الإعلام يبقى أكثر أهمية من هؤلاء جميعا ، ويبقى الحديث معه بشأن الأمن مسألة جوهرية بغية وضعه أمام مسؤولياته وحثه على لعب دوره في التوعية والتحسيس حول أهمية التحذير من الإشاعات.

 

 

French English

إعلانات

إعلانات