شكل تردي خدمات الإنترنت المتواصل معاناة حقيقية لمجمل المؤسسات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو وعائقا في سبيل انسيابية الخدمات ذات الصلة وسط صمت رسمي.
ويزداد تردي خدمة الإنترنت في عاصمة الإستثمار يوما بعد يوم في ظل تغاضي الجهات المعنية عن القضية وتفاقم معاناة المستخدمين.
ولم يكشف لحد الساعة عن سبب التردي ولامبررات استمراره في مدينة بحجم نواذيبو وسط دعوات للحكومة بالتدخل العاجل من أجل حل الإشكالية وإعادة النظر فيها سريعا.
وليست الإنترنت وحدها بل إن عصب الحياة (الماء) غير متوفر في المدينة وينقطع باستمرار وطيلة فترات فلكية جعلت البعض يتكبد المعاناة ويحمل الحاويات في المنطقة الحرة بحثا عنه.
ورغم زيارة وزير المياه قبل شهور للمدينة ووعوده إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها والعطش يتوسع والإنقطاعات تزداد في ظل غياب أفق في حل مشكل الإنقطاعات.