بعد زيارة وزيرالشؤون الإسلامية لنواذيبو...هل رأى مالايرى الصحفيون؟

سبت, 22/05/2021 - 17:34

كشفت زيارة وزير الشؤون الإسلامية حقائق للسلطات ولطاقمه ظلت طي الكتمان لكن الزيارة أظهرتها بشكل واضح حجم التحديات المطروحة فالمؤسسات التي زارها الوزير مؤجرة وفي وضعية بالغة الصعوبة.

 

ولم يظهر أي طاقم في زيارة الوزير من العاملين في المدينة سوى المدير الجهوي أو موظفة في الإدارة وسط أسئلة عن طبيعة العاملين وأين هم؟ ولماذا لم يحضروا في زيارة الوزير؟ أو لايطرح غيابهم استفهامات؟

 

وليس مقر معهد عبد الله بن ياسين هو مقر معهد إسلامي حيث البناية متهالكة على غرار المكتبة الموجود التي تضم أجهزة عتيقة وهو ماقدم صورة واضحة لاتحتاج لتعليق عن المؤسسة التي تصرف عليها ميزانية فلكية كل سنة.

 

حقائق لم يرها الوزير بعين الصحفيين وخاطب  موفد "نواذيبو -أنفو" حين سأله سؤالا عن غياب الإلتفات على القطاع بالقول :إني أرى مالاترون وسط سخرية طاقمه من السؤال وتفضيل الوزير لأسلوب التهكم كجواب؟

 

غير أن الحقائق المفزعة ظهرت للسلطات الإدارية والصحفيين الذين علق أحدهم بالقول إن واقع المؤسسات متهالك وغيرمنطقي لوزارة تملك أموالا وميزانيات ضخمة.

 

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهو التحسن الذي طرأ على خدمات مؤسسات الوزارة في نواذيبو؟ أوليس كونها بهذه الصورة والصمت عليها ممارسة نوع من التغطية على الخدمات العمومية؟ أين الحكم الشرعي في مثل هذه التصريحات؟ وماهي العين التي رأى بها الوزير قطاعه في نواذيبو؟ أرينيها معالي الوزير؟

 

أو ليس كان الأجدر بالوزير أن يعترف بأن قطاعه في نواذيبو بالفعل يواجه مصاعب وتحديات اعترف بها على الهواء مباشرة بعد أن أرغمه الصحفي المذيع على الإدلاء بها وقال بالحرف الواحد: نواجه   

 

French English

إعلانات

إعلانات