ارتفعت الأصوات في العاصمة الاقتصادية نواذيبو متسائلة عن السر الحقيقي في عدم قيام رئيس المنطقة الحرة بزيارة شريط السكة الحديدية بعد أن تم تحويله إلى أكبر مكب في نواذيبو ولجوء البعض إلى إحراقها.
المكب الذي أثار زوبعة كبيرة في المدينة بفعل قيام البعض بإشعال القمامة فيها وإصابة السكان باختناق جراء الروائح وهو ماتسبب في ضجيج كبير على وسائل التواصل الإجتماعي.
مكب فيما يبدو أنه سيكون هو الثاني بعد المكب الواقع على بعد 10 كلم من المدينة فكيف يعقل أن تتحول أحياء سكنية إلى مكب يتم اشعال القمامة دون أي تحرك رسمي.
أصوات السكان بلغت عنان السماء وضجيجهم وصل الأفاق والسلطات والإعلام دون أبسط خطوة عملية في إزالة الضرر وإنهاء المكب وتطهير شريط السكة الحديدية.