بالرغم من مرور قرابة شهر ويزيد على سلسلة الاجتماعات التي عقدتها السلطات المحلية بمختلف هيئات المجتمع المدني وروابط الآباء والاحزاب ومختلف الفاعلين في سبيل وضعهم في صورة ما يجري وشرح ضرورة الإسهام في المساهمة في التوعية والتخسيس.
إلا انه إلى حد الساعة لم يتحرك اي من الفاعلين بخطوات ملموسة تكون استجابة مباشرة وتناغما مع الجهود الرسمية دون معرفة السبب الحقيقي في تنظيم نشاطات توعوية او تحسيسية او أفراد حلقات في وسائل الإعلام الرسمية لمواكبة السلطات في جهود التوعية ووقف التسونامي الإشاعات التي تدخل كل بيت دون استئذان مخلفة حالة من الحيرة والارباك في صفوف المواطنين.
وفي الوقت الذي كان يفترض ان تتضافر جهود الجميع ، ويشرع في العمل الميداني على أرض الواقع في توعية المواطنين واشعارهم بضرورة توخي الحذر ، والاعتناء بالأبناء ولعب دور التحسيس ما يزال السؤال مطروحا متى تتحرك هذه الجهات بشكل عملي؟
يرى كثير من العارفين انه حان الوقت لكي تقلع الهيئات والأحزاب والنخبة مع السلطة في التصدي لهذا الواقع والعمل بشكل جماعي من أجل ان يقوم كل بدوره في هذا الظرف الهام.
وكانت السلطات المحلية قد عفدت أكثر من اجتماع مع الفاعلين في المجتمع المدني والاحزاب والاندية الرياضية والثقافية ومجمل الفاعلين في المدينة.
.jpg)
(1).gif)
