تتجه الأنظار صباح السبت 17 يوليو إلى قصر المؤتمرات حيث ستجري انتخابات نقابة الصحفيين في موريتانيا لإختيار نقيب جديد بعد سلسلة تأجيلات متعددة.
ويخوض غمار السباق 4 مترشحين من بينهم النقيب الحالي محمد سالم الداه والصحفي أحمد الطالب أحمد معلوم والسالك زيد وسعيد حبيب.
النقيب المنتهية مأموريته المرشح محمد سالم الداه الذي يمتلك خبرة وتجربة أزيد من 3 عقود من الزمن خبر فيها القطاع وواكب مختلف أجياله إضافة إلى كونه من أوائل من ساهموا في وضع لبنات تأسيس النقابة.
ولد الداه يتكئ على رصيد الخبرة ويحدوه الأمل مع باقي الرفاق في حسم النزال والعودة مجددا لإعتلاء المنصب رغم قوة المنافسة في السباق الذي سيتم فرز نتائجه مساء الأحد.
يقول ولد الداه في خطاب افتتاح الملتقى الرابع إنه استلم النقابة في موت سريري تماما واستطاع في مأموريته إعادتها إلى السكة الصحيحة مع تأمين المقر والتكوين والحيوية للنقابة بالرغم من حجم التحديات التي واجهها ومحاولة التفخيخ التي جرت أكثر من مرة لكن قطاع الإصلاح والتمهين استمر ويأمل في أن يتواصل العطاء.
ينافس المرشح أحمد طالب ولد المعلوم على المقعد وهو المدعوم من قبل لفيف من الصحفييين وبعض الهيئات التابعة أصلا للنقابة وبعض الداعمين أصلا للنقيب الحالي.
يقول المرشح في خرجاته إن بعض رفاقه هم من ألحوا عليه وقبل الترشح على مضض غير أنه لن يقبل إذا فاز إلا أن يطبق برنامجه القائم على أساس الإهتمام بالصحفيين وغربلة الحقل وتوفير التكوين والتأطير ومنح اهتمام لصحافة التخصص.
يرى بعض الداعمين للمرشح أنه سيكون منافسا قويا وربما الأكثر ترشيحا لإنتزاع المقعد من النقيب الحالي بحكم حجم الداعمين من مختلف الأجيال الصحفية مشيرين إلى أن مساء الأحد سيكون عنوان الحفل بالإنتصار.
المرشح الشاب الصحفي السالك زيد يعتبر بمثابة "الصحفي الثائر" النزال حيث يتقدم بثقة ويرى في انتخابه إحداث قطيعة مع الماضي وبداية مسار جديد يمكن أن يؤسس لتجربة نقابية جدية تراعي العمل النقابي الصرف.
يواصل الصحفي الشاب حديثه عبر مجمل الوسائط بأنه سيكون مفاجأة الانتخابات الحالية وإن أصوات الصحفيين الشباب لا شك ستحملة إلى عرش النقابة بعد تنامي الوعي في صفوفهم وإدراك الواقع الذي يعيشونه.
يبدو الصحفي السالك زيد الأكثر تواجدا على المنصات وخطابه الأكثر انتشارا حيث يرى أن برنامجه يقوم في الأساس على فتح قنوات دولية للنقابة ، وإحداث تغيير جذري يعيد النقابة إلى السكة ويسمع صوت الصحفيين.
المرشح سعيد حبيب يعد هو الأخر أحد المنافسين على مقعد النقيبب في الانتخابات التي ستجري يوم غد.
ولد حبييب هو أحد الصحفيين الشباب الذين خطفوا الأضواء عبر التلفزيون الرسمي يحدوه الأمل في تكرار نفس السناريو في الإنتخابات المقبلة بغية الوصول إلى مقعد النقيب.
يرى ولد حبيب أن دوافعه إلى الترشح هي السعي إلى خدمة الصحافة والسعي لتطوير واقعها ويدعمه لفيف من العاملين في المهنة من مختلف وسائل الإعلام في البلد
ويقول المرشح إن الفكرة راودته بسبب التشرذم الحاصل فى الجسم الصحفى ولِما رآى فى المنتج الإعلامي من ضحالة وضمور فقرر المنافسة من أجل بناء صحافة جادة