مع تضاعف انتشار وباء فيروس كورونا بشكل مخيف وتسجيل أرقام قياسية في غضون بضع ايام في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
لم يعرف بعد طبيعة السيناريوهات المحتملة التي يمكن ان تلجأ إليها السلطات المحلية وهل بالفعل ستبقي على نفس التدابير الحالية ام انها ستتخذ بعد ايام العيد تدابير أخرى منها على سبيل المثال عزل المدينة وهي فرضية لا تبدو مطروحة بحكم كونها واجهة البلد الاقتصادية منطقته الحرة.
لم تأت إلى الآن جهود التحسيس في كبح جماح المواطنين وجعلهم يشعرون بحجم الخطر بل ظل الاستهتار هو سيد الموقف وما تزال الأسواق والشوارع وسيارات الأجرة فيها الزحمة وكان الأمور طبيعية برغم تحذير السلطات الإدارية وشرح مخاطر الوباء إلا أن سلوك السكان ظل كما هو.
ويقترح متابعون للمشهد الاعلان عن إجراءات جديدة تكون أكثر صرامة من أجل حمل السكان على فهم الخطر القائم بفعل انتشار الفيروس بشكل مخيف وتغلغله في العاصمة الاقتصادية التي تتصدر يوميا بشكل كبير إعداد الإصابات ضمن معركة قوية تخوضها السلطات بغية الحد من مخاطر الفيروس.