أعلن الليلة البارحة في العاصمة نواكشوط عن وفاة الإمام ورجل القرآن الكريم سيدنا ناصر الدين عن عمر حافل بالعلم والتعليم والعمل في خدمة القرآن الكريم.
كان الراحل أحد شيوخ القرآن البارزين الذين ساهموا في نشر القرآن الكريم في المدينة من خلال محظرته التي ظلت قبلة للجميع وتحديدا الاجيال الشبابية التي خرج منها المئات حفاظا للقرآن الكريم إضافة إلى مساهمته في تعليم النساء من خلال تدريسهن القرآن الكريم.
ترك الإمام الراحل فراغا وحزنا عميقا في كل من عرفوه وعايشوه فبعد تأسيس جامعه مسجد الاستقامة في حي بغداد ظل منارة للتعليم والوعظ والإرشاد لكل زائري المسجد ورواده .
يجمع كل العارفين بالراحل بانه كان مدرسة في الأخلاق والتواضع وحب الخير إضافة إلى نشر القرآن الكريم وحث الناس على التمسك به وهو ماجسده واقعا في حياته.
بوفاة الإمام ورجل القرآن تخسر المدينة والمحاظر والمنابر رجلا عظيما تفتقده ظل ملازما له طيلة عقود من الزمن تاركا فراغا كبيرا ومخلفا حزنا عميقا لكل طلاب العلم وحملة القرآن وأهل الخير فرحمة الله واسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان وانا لله وانا إليه راجعون.
.jpg)
(1).gif)
