تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو أزمة حادة في الخدمات الرئيسية للمواطنين وسط صمت رسمي وتعالي أصوات المواطنين جراء شبه انعدام الخدمات المرتبطة بحياتهم اليومية مع موجة حر غير مسبوقة.
أزمة الكهرباء الحادة تأتي في طليعة الأزمات التي نغصت حياة المواطنين وفاقمت معاناتهم بشكل كبير حيث تنقطع الخدمة أزيد من 14 ساعة متواصلة وتعطلت معظم النشاطات الاقتصادية والخدمية.
وحاولت الشركة ايجاد أنصاف حلول بتوزيع مولدات في المدينة بالرغم من أن الظرف صعب والمواطنون بحاجة إلى توفير الخدمة من أجل إعادة استمرار الخدمات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الماء عصب الحياة بات حلما بعيد المنال لسكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو ويخوضون رحلات تيه للبحث عنه في ظل انتعاش بيعه جهارا نهارا وعلى مسمع من الجميع وفي الوقت الذي باتت صرخات السكان عطشا تلاقيك في كل حي.
أزمة الإنترنت هي الأخرى فاقمت من معاناة السكان على نحو غير مسبوق حيث استغلت الشركات واقع الصمت وتردت خدماتها بشكل لم يسبق له مثيل.
وأمام تردي هذه الخدمات بقي الصمت هو سيد الموقف من قبل الجهات الحكومية ولم توفد الحكومة أي من أعضائها للوقوف على حقيقة ماتعانيه المدينة.