شكل غياب الزخم الإعلامي والإهتمام الرسمي بالمتفوقين في المسابقات الوطنية في مدينة نواذيبو خيبة أمل كبيرة جراء عدم الإحتفاء بهم وتهميش الإعلام الرسمي لهم والمؤسسات الاقتصادية والجميع.
ورغم أن نواذيبو انتزعت بصدارة وسيطرت على مسابقة ختم الدروس الإبتدائية بحصدها الرتبة الأولى للسنة الثالثة على التوالي والمراكز الأولى إلا أن هذا الإنجاز قوبل بمستوى من عدم التركيز والإحتفاء في سابقة غير مألوفة في بقية الولايات الأخرى التي أشادت بماحققت نواذيبو فيما لم يشعر المتفوقون بحجم الإنجاز ونشوة الإنتصار لما حققوا وظلوا في منازل أهلهم دون تهنئة حتى من مؤسساتهم التعليمية وإدارة التعليم.
تصرف اغتال الطموح وخيب الأمال في أن تكون ولاية حققت التفوق وتربع أبناؤها على المستوى الوطني (ختم الدروس الإبتدائية والمركز التاسع وطنيا في ختم الدروس الإعدادية والرتبة الأولى في باكلوريا الأداب العصرية والرتبة الرابعة والخامسة في شعبة الرياضيات والرتبة 7 في شعبة العلوم).
لم يجد التلاميذ الذين صنعوا النصر ورفعوا اسم الولاية خفاقا على المستوى الوطني من يسألهم ولاحتى يهنـأهم أما التكريم والتشجيع فهو شبه مستحيل في سلوك لم تعرف أسبابه الحقيقة.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
أين المؤسسات الاقتصادية من ما حقق التلاميذ؟ ولماذا لم تتخذ مبادرة بتكريمهم وأسرهم؟
لماذا غاب الإعلام الرسمي عن الإنجاز؟ وهل تقسيم الكمامات أهم من تسليط الضوء على المتفوقين؟