قال المدير العام للشركة الوطنية للماء محمد لمين ولد البنيه ان الفرق الفنية للشركة تمكنت من إصلاح الخلل الذي أصاب المضخة في بلنوار ويجري العمل من أجل إصلاح المضخة الاحتياطية التي كانت متعطلة منذ 5 سنوات.
وأضاف المدير العام في حديث خاص ل"نواذيبو-انفو" ان وصوله إلى الشركة كانت المظاهرات يوميا تؤرق السلطات الإدارية والمواطنون يحملون العبوات الفارغة كتعبير عن حجم السخط والغضب على الشركة فيما تحول مقر الشركة إلى ميدان لاستعراض آخر صيحات الاحتجاج من قبل الشباب مؤكدا ان كل هذه المظاهر اختفت نهائيا.
ورأى المدير ان محطة تحلية مياه البحر كانت متعطلة ، وأن كميات الضخ يوميا من بلنوار كانت في حدود 13000 متر مكعب ، مشيرا إلى انه قام بحفر 4 آبار ارتوازية وتم إصلاح محطة تحلية مياه البحر التي تضخ يوميا 3000 متر مكعب منا رفع الكمية الإجمالية اليومية إلى 20 ألف متر مكعب في المدينة.
واعتبر المدير ان وصوله إلى نواذيبو في رمضان 2020 الذي أمضى شهرا كاملا تميز بحفر شبكة أنابيب مياه إضافة إلى فصل بعض الأحياء عن بعض وبذل جهود بغية توفير الخدمة الأساسية في المدينة.
ونبه المدير إلى ان الصحافة مولعة بالنقد وتقديم الصورة القاتمة عن الشركة داعيا إياها إلى تقديم وجهة نظر الشركة ومنحها مساحة لشرح وجهة نظرها بدل الهجوم عليها.
وعن وضعية الشامي كشف المدير العام للشركة أنهم اكتشفوا بعض الممارسات التي يقوم بها مواطنون تعتبر خروجا على القانون حيث يعمدون إلى استخدام فضاءات (احواش) وحفظ المياه فيها وبيعها بأسعار غالية مع امتلاكهم الاشتراكات اجتماعية وليست تجارية واصفا الخطوة بغير القانونية.
وأكد المدير العام للشركة وضع حد لمثل هذه التصرفات بشكل نهائي ووقفها لعدم قانونيتها