قال المنسق الجهوي لمركز الأطفال المتنازعين مع القانون سيد محمد أخليه أن تجربة المركز تعتبر مثالية في احتضان الأطفال وتأمين الغذاء والدواء والترفيه.
وأضاف ولد أخليه في حديث مع "نواذيبو انفو" أنهم ينتهجون مقاربة متعددة المجالات تراعي الجوانب التكوينية والمهنية إضافة إلى الجوانب المعرفية والشريعة بغية تمكين الأطفال من الاستفادة والاندماج في الحياة النشطة بعيد خروجهم من المركز.
ورأى منسق المركز أنه يضم 3 ورشات إحداها للصيد تم استحداثها بغية تكوين الأطفال عليها إضافة إلى ورشة الخياطة الميكانيكا وهي ورشات من شأنها أن تساهم في تزويد الأطفال بكفاءة وخبرة تأهيلية تفيدهم في المستقبل وهو ما حدث مع اثنين من الذين كانوا في المركز حيث اندمجوا في الحياة.
وكشف منسق المركز عن أنهم يملكون قاعة للمعلوماتية وأخرى لتقديم الدروس إضافة إلى مرشدة إجتماعية تقابل الأطفال وتبحث في قضاياهم في مقابلات منفصلة إضافة إلى فتح سجل اجتماعي فتحه على مستوى المركز والدور الرقابي الفعال المقام به من قبل العاملين في المركز.
وأثنى المنسق على جهود المدير العام للمركز سيد محمد بيدي في المواكبة والإشراف والمتابعة في ظل التحولات التي شهدها المركز وهو ما بصدده في إطار حلحلة قضايا العمال في المركز.