تتجه الأنظار صباح السبت إلى الرابطة الثقافية والرياضية للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) لمعرفة هوية من سيتربع على رئاسة الرابطة مع تنافس اطارين بارزين في الشركة ضمن الجولة الثانية الحاسمة.
طموح الإطار البارز محمد عبد الله ولد هيين قوي في الإطاحة بغريمه في الشوط الثاني والتربع على عرش الرابطة لتطبيق برنامجه والذي يعتبر أن الرابطة بحاجة إلى مستوى من التوازن في التعامل مع مختلف ألوان الرياضات وليس كرة القدم التي تستحوذ على 90% من الميزانية المخصصة للرابطة.
يرى الإطار الشاب انه في حال نجاحه فإنه سيعمل على الشروع فورا في ترميم مجمل البنى التحتية الرياضية التابعة للرابطة التي توجد الآن في وضعية بالغة الصعوبة بفعل عدم الرعاية الكافية كما أن الرابطة باتت بحاجة إلى رؤية جديدة تعمل على تفعيلها والخروج بها من الروتين بعد أن حصل على 33 % في الشوط الأول.
يرى الإطار المترشح في طاقمه الأهلية الكافية في النهوض ب الرابطة التي تعتبر إطارا شاملا ينبغي أن يجد فيه عمال اسنيم أسرهم ذواتهم وأن يواكب كل الأنشطة المتعددة.
غير ان الغريم ورئيس الرابطة سيد ولد العتيق يتحدوه الأمل في العودة مجددا إلى رئاسة الرابطة بعد أن كان قاب قوسين او أدنى حيث كاد يحسم المنافسة في الشوط الأول رغم وجود 3 منافسين واستطاع انتزاع 47،7% من أصل 115 من الأصوات المعبر عنها.
يرى ولد العتيق أن مسار ماموريته هيمن عليه كوفيد 19 وبالرغم من ذلك فقد تم استحداث مقر خاص للرابطة لأول مرة بعد جهد جهيد إضافة إلى تنظيم أنشطة والعمل من أجل إيجاد نجيلة ملعب كانصادو والتي بلغت تكلفتها 100 مليون أوقية قديمة.
ويأمل ولد العتيق في أن يكسب رهان جولة الحسم غدا السبت ويواصل إكمال برنامجه الجديد ب طواقم ضحت بشكل كبير في سبيل النهوض ب الرابطة
وتبقى ساعات المساء يوم السبت كفيلة بتحديد من هو الفائز وهل بالفعل سيطيح نجل مدير اسنيم الأسبق بولد العتيق ام أن تجربة وخبرة ولد العتيق كفيلة بحسم الجولة.