شكل غياب أي أعلام وطنية و تحضيرات من قبل السلطات والمؤسسات الحكومية والخاصة سؤالا محيرا في ان لا يكون الحماس لعيد استقلال البلاد ، وان لا تتزين الشوارع وكبريات المؤسسات بالإعلام الوطنية وأن تشهد المدينة انتعاش يكسر الصمت والرتابة التي تسيطر عليها منذ مطلع الشهر.
لم تعرف أسباب عزوف المؤسسات والهيئات عن الاحتفاء بعيد استقلال البلاد ، وان يجد من الزخم والاهتمام مايستحقه في ظل بقاء بضعة ايام ويسدل الستار على شهر يحمل قصص تضحيات وميلاد أمة كان يفترض أن يجد من التناغم ماهو اهم مما تجده المبادرات السياسية والتحضير للحملات الانتخابية.
لم يستسغ متابعون حجم الركود وتجاهل حدث بحجم الاستقلال في عاصمة الاقتصاد والتي إلى الآن ام تظهر عليها أية بوادر توحي بشهر الاستقلال ملموسة فيما كانت المفاجأة هي خلو بعض المرافق الرسمية من العلم الوطني وأخذ بعضها أعلام خارجة عن القياس في تصرف يجب أن يقاس وأن يجد تفسيرا له في شهر بحجم شهر نوفمبر.
ويطرح كثيرون عديد التساؤلات في انطفاء الحماس وتراجع التقدير لشهر نوفمبر الذي كان إلى حد قريب يكتسي أهمية بالغة لدى المواطنين ، وسجلت نواذيبو احتضان أكبر حدث من نوعه يتعلق بالاستقلال قبل 6 سنوات ، وكانت منصة الاستقلال شاهدة على أحد أروع التظاهرات اامخلدة للذكرى 55 للاستقلال الوطني بحضور لم يسبق له مثيل.
اليوم يدور الزمن ويكون السؤال عن الاعلام والانشطة الثقافية والرياضية كنوع من النخليد للشهر ذي الأبعاد المتعددة.