خلدت المدرسة رقم 7 المعروفة محليا بمدرسة عمار ذكرى عيد الاستقلال الوطني بتظاهرة ثقافية كبرى في المدرسة.
وشارك في التظاهرة الكبرى ممثلون عن الجانب الرسمي ومئات التلاميذ في المؤسسة إضافة إلى لفيف من الاباء.
وقالت مديرة المدرسة مريم بنت بمب ان ذكرى الاستقلال تكتسي أهمية كبرى في نفوس كل الموريتانيين وتعيد إلى الأذهان تضحيات الآباء الذين قدموا الغالي والنفتيس في سبيل الاستقلال ودحر الاستعمار حتى خرج ذليلا في 28 نوفمبر 1960 وهي اللحظة التي يقدرها الشعب وتؤرخ لميلاد شعب وكتابة تاريخ أمة.
ونبهت المديرة في كلمتها ان الجميع بات مطالبا بالاسهام في السير على خطى الآباء في التضحية والعمل للرفع من شأن الوطن داعية التلاميذ إلى مضاعفة الجهود بغية التحصيل العلمي وإكمال مسار الإشعاع العلمي الذي خلفه الاجداد.