ما يقوم به اليوم بعض رواد التواصل الاجتماعي من هجوم على المنتخب الوطني ليس أمرا مقبولا ولا محل له رغم أننا فعلا نطمح إلى أن بفوز ويقدم الاحسن في الكأس العربية التي تعرف مشاركة منتخبات عريقة وقوية كالمنتخب التونسي وغيره لكن الحظ كان من نصيب نسور قرطاج وهذا أمر طبيعي في كرة القدم وليس نهاية للمشوار.فبعيون صحفية ناقدة تابعت اللقاء وخرجت بما يلي :
"الخسارة منطقية أمام منتخب قوي وشرس ومميز كمنتخب تونس، لقد نجح لاعبوه بفضل مهاراتهم وخبرتهم في خلق مساحات بين صفوفنا". وسجلو من تلك الفرص أهدافا سمحت لهم بكسب النقاط
فمنتخبا اليوم لم يكن في المستوى المطلوب رغم نديته و محاولاته العديدة مع حرصه على اللعب بخطة دفاعية لصد هجوم تونس القوي.
الهزيمة أو بعبارة أخرى الخسارة موجودة في كرة القدم وهي أمر عادي و جميع المنتخبات معرض لها مهما كانت قوتها وكثرة نجومها
.تذكر هزائم المنتخبات الكبيرة في كأس العالم على سبيل المثال .البرازيل. فرنسا ايطاليا خسرو بنتائج ثقيلة وبقيت شعوبهم وجماهيرهم الرياضية خلفهم رغم مرارة الهزيمة
خسارتنا اليوم أمام تونس منطقية إذا علمنا أن الأخير
لم نسجل أي فوز عليه منذ 1963 وكان آخر لقاء يجمع المنتخبين منذ اشهر قليلة و كسبه المنتخب التونسي.
إضافة الا ذالك تأتي أمور أخرى كتغيير الجهاز الفني للمنتخب قبل البطولة العربية بأيام و هو أيضا عامل آخر. والاصابات الكثيرالتي طالت بعض نجوم المنتخب الوطني وكذا خروج الحارس الأساسي مبكرا بعد إصابته.
طبعا لا يرضى عناصر المنتخب بالخسارة ولا الإدارة الفنية المنتخب راضية هي الأخرى بلاداء وستسعى إلى العودة بقوة في ما تبقى من لقاءات المجموعة و إرضاء عشاق كرة القدم الوطنية .
يجب أن ندرك بأن كرة القدم هي لعبة رياضية كالعملة لها وجهان فوز و خسارة
و من هذا المنطلق يجب أن نتحلى بالروح الرياضية في كلتا الحالتين وعدم التحسر أبداً
سنبقى مع منتخبنا في كلتا الحالتين نحزن ونشد على يده عند الخسارة ونفرح بفوزه
.
.jpg)
(1).gif)
