احتفى شباب الوحدة والتنمية بذكرى الاستقلال الوطني بأمسية ثقافية في دار الشباب القديمة بحضور العمدة القاسم ولد بلالي و المندوب الجهوي للشباب و المندوب الجهوي للثقافة ونائب رئيس الجهة و كوكبة من الفاعلين في الحقل الثفافي.
رئيسة شباب الوحدة صفية محمد لقظف وضعت التظاهرة في سياقها الطبيعي وأبرزت ان الهدف منها هو نقاش قضية الشباب وضرورة تقوية اللحمة الاجتماعية والحفاظ على الهوية في ظل تحديات عديدة.
بدوره العمدة القاسم ولد بلالي أبرز إسهامات جيل التأسيس وكيف استطاع أن يضع اللبنات الأولى في بناء الدولة الحديثة رغم صعوبة الظروف داعيا الشباب إلى تحمل المسؤولية والإسهام في بناء الوطن كل حسب مجاله وطبيعة اختصاصه.
وتناول المحور الأول الأستاذ محمد ولد الفالي قيمة الشباب الذي هو أحد ركائز المجتمع وعماد نهضتها معتبرا أن مفتاح تطويره هو التعليم فلا قيمة لمن يتعلم ولن يكون بوسعه أن يضيف رأيا او يقدم شيئا ، مبينا ان هناك جملة تحديات تقف في وجه الشباب منها البطالة ووسائل التواصل الاجتماعي داعيا الدولة إلى خلق فرص عمل حقيقية وإشاعة للعدالة الاجتماعية.
بدوره الباحث هيبنن ولد الشيخ ماء العينين بين خطر ثقافة الاعتزاز بالعرق والتي تعتبر خطرا على الوئام الوطني والانسجام الاجتماعي داعيا إلى تكريس ثقافة المواطنة في صفوف المجتمع ، والعمل على تثقيف الشباب بمثل هذه الندوات والتركيز على التعليم فهو مفتاخ التنمية وأساس ومرتكز مهم لرفع وعي الشباب بشكل عام.
أما الأستاذ محمدن أيب ايب فقد استطرد في ذكر قيمة الوطن وأهميته مستغربا ممن يسعى إلى استبداله أو يتنكر له لكونه يختلف مع نظام معتبرا الاعتزاز بالوطن والفخر به شرط أساسي للمواطنة الصالحة.
وكانت المداخت مثيرة في الندوة حيث رأى الناشط الشبابي مراد اسويلم ان شباب نواذيبو منقسم بين المؤسسات وفي نفس الوقت تعيش مدينته عبى هذا الانقسام في الوقت الذي نبهت الثروة السمكية وتردت الخدمات داعيا إلى عقد اجتماع لتجاوز القضية وتوحيد الجهود بغية علاج مجمل المشاكل المطروحة في المدينة.
اما الإعلامي باباه ولد عابدين فقد دعا الساسة إلى رفع ايديهم عن الشباب واعتبار عهد الوصاية قد ولى مستغربا وضع دار الشباب القديمة والتي قال أنه منذ التسعينات يعرفها ولم يطرأ عليها سوى تحطم بوابتها حسب قوله.
وتم في نهاية التظاهرة تكريم العمدة القاسم بلالي واحد اعضاء الجمعية.