خلدت موريتانيا اليوم العالمي لحقوق الإنسان للمرة الأولى على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذييو شملت تنظيم ورشة وتدشين مقر للمفوصية ومقر مشترك بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بحضور رسمي لافت وتشكيلات من المجتمع المدني.
وقال مفوض حقوق الإنسان الشيخ أحمدو ولد سيدي ان تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذه السنة تحت شعار :المساواة كحل لخلق وإيجاد مجتمع أكثر عدالة وشمولية وهو شعار بالغ الأهمية لما له من معاني ودلالات تعكس الأهمية التي تحتلها المساواة كقيمة لدى المنظومة الأممية والبشرية جمعاء.
وأشار المفوض في كلمة القاها صباح اليوم من مدينة نواذيبو ان المتابع لحالة حقوق الإنسان في البلد يلاحظ وبدون عناء التحول الجذري والتطور النوعي الذي تشكلت ملامحه بفعل الخطوات الهامة التي تم اتخاذها ، وشكلت مناخا ملائما للتمتع بمختلف الحقوق والحريات الفردية والجماعية،
وأكد المفوض ان موريتانبا ماضية في تمسكها بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وقد تجسد في تعاطيها الإيجابي والمستمر مع كافة الهيئات والآليات الأممية والإقليمية المختصة حيث تم إنجاز خطوات معتبرة تعكس جودة ومستوى التعاون.
بدوره رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحيني أبرز المكاسب التي حققتها موريتانيا في مجال حقوق الإنسان مؤكدا على ضرورة المضي قدما في نفس المسار .
أما ممثل مكتب الأمم المتحدة لوران مياه اعتبر أنها المرة الأولى التي يتم فيها تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان خارج العاصمة نواكشوط ، مبرزا أهمية التعاون بين الهيئات الأممية وحقوق الإنسان.
بدوره ريس شبكة منتدى الجمعيات الثقافية يحي الدده أبرز دور الشبكة وحسن تعاطي المفوضية وحجم المكاسب التي تحققت في مجال حقوق الإنسان ، منوها بالجهود التي بذلتها البلدية في مواكبة المجتمع المدني .
واشرفت السلطات الإدارية رفقة المفوض ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وممثلي الهيئات الأممية على تدشين مكتبي المفوضية ومكتب مشترك بين المفوضية السامية لحقوق للإنسان لشؤون اللاجئين واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتجولت فيه وتلقت شروحا مفصلة.