شكل نشاط الحزب الحاكم مساء اليوم أول تظاهرة من نوعها بحجم الحضور رغم عدم التحضير المسبق للنشاط وسط حضور لافت للاطر والفاعلين وغياب واضح للمسؤولين المنتسبين مع حضور للنساء وغياب كبار رجال الأعمال عن التظاهرة،
حمل النشاط تركيزا واضحا على خطوة وصفتها فيدرالية الحزب مريم بنت دحود بالإنجاز في فتح طب كوبا وخصصت مساحة من خطابها للاستطراد في ذكر إيجابيات القرار وكون الحزب ساهم في الخطوة بعد ان طرحت في زيارة قادة الحزب الأخيرة إلى المدينة فيما اعتبر نوعا من الاحتفاء بالقرار.
واستطرد كثيرون في الإشادة بالقرار واعتباره "انجازا" فيما كان الإطار في المنطقة الحرة أكثر وضوحا وخاطب الحضور قائلا :الليلة سنقدم بالأرقام المنطقة الحرة ونعتبر ما يسوق ضدنا مزيف ورئيس السلطة لعب دورا كبيرا في فتح طب كوبا وقد كسبنا المعركة.
واستطاعت ربما للمرة الأولى يتم الحديث عنها بهذا الشكل العلني وأمام قادة الحزب الحاكم الذين دافعوا بشكل صريح عن المنطقة الحرة فيما ذهب بعض منهم إلى أبعد من ذلك وبشر بمستقبل واعد في الفترة المقبلة معتبرا ان البعض لم يفهم بعض مضمون المنطقة الحرة.
فيما كان لافتا في نشاط الحزب الحاكم كلمة المسؤول السياسي في الاتحادية قائلا أنهم يواكبون المستجدات ويعتبرون الذراع السياسي للنظام ، ولن يدخروا اي جهد في سبيل تسويق الإنجازات وهي رسالة فهم منها البعض دخول الحزب مرحلة من الحيوية بعد فترة من شبه الركود.