تتجه الأنظار مساء الأحد إلى مقر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ب لأختيار رئيس جديد للمنظمة خلفا للرئيس المنتهية مأموريتة بديه ولد عبد الحميد وشبه ركود الجناح الشبابي في الحزب الإسلامي بالمدينة ، وتوقعات بضخ دماء جديدة شبابية تكسر الروتين الحالي.
.
يرى كثير من المتابعين للشأن المحلي أن الحزب يعرف في هذه الفترة عدم حيوية ، وتفاقمت باختيار مقر مهجور ولا يرتاده الكثيرون وسط أسئلة عن السر في اختيار مقر لحزب بحجم تواصل في مكان بعيد من قلب المدينة وهو السبب في شبه غياب الشباب من نشاطات الحزب وفق فاعل في الحزب تحدث ل"نواذيبو-أنفو" .
ويبقى أداء الرؤساء المتعاقبين في السنوات الأخيرة على الحزب دون حجم المأمول وسط أصوات شبابية في ضرورة اختيار شخصيات شبابية سياسية قادرة على أحداث ديناميكية ، وعدم الاستسلام لمجرد الدفع بأشخاص عاجزين عن أحداث قفزة بالحزب وفق عارفين به.
ويطرح بعض المتابعين أسماء متداولة في أوساط شباب تواصل يعول عليها في إعادة انبعاث المنظمة الشبابية من سباتها والعمل على استعادة الالق للحزب في سنوات2017 و2018 و2019.
1-محفوظ سيكه:هو شاب أكاديمي وصاحب تجربة سابقة في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وخبرة سابقة في المجتمع المدني ومن ضمن أوائل الشباب الذين انخرطوا في المشروع الإسلامي ، وقد يشكل انتخابه قيمة إضافية وينجح في تحريك الجناح الشبابي الذي يعيش في سبات عميق.
ولد سيكه يملك من المؤهلات العلمية والخبرة السياسية ما يجعله عنوان المرحلة القادمة من أجل تفعيل أداء الشباب في الحزب ووضع حد الجمود الحالي وشبه تململ الشباب من غياب الإنترنت عن المقر الجديد ووسائل البقاء ضمن محاولات من أجل إعادة الحيوية للقلب النابض للحزب.
يبدو خيار الشاب ولد سيكه مطروحا بقوة وينافس على قيادة المنظمة الشبابية للحزب على مستوى العاصمة الاقتصادي وفي أفق زمني قريب من الاستحقاقات على بعد عام 2023.
2- مامر سيد أحمد:هو أحد الدكاترة الشباب المنخرطين في الحزب وأستاذ في التعليم الثانوي ، ومن أكثر الكفاءات التي يزخر بهم الحزب ، ويبدو هو الآخر خيارا أمام الشباب من أجل انتخابه على رأس المنظمة الشبابية ليكون بذلك الشخص الأنسب في المكان المناسب.
يبدو طموح الدكتور كبيرا في العمل السياسي وسعة الأفق والباع وليس مستحيلا في ان يتم الدفع به في الاستحقاقات القادمة كورقة رابحة يمكن للحزب ان ينافس بها على منصب انتخابي.
وتبقى شهادة الدكتوراه التي يحملها الشاب ميزة إضافية قد تعزز حظوظه في الفوز في حال ترشح او رشح لمنصب رئيس المنظمة الشبابية لتواصل.
3- أج ولد سيد هيبهه مهندس في المعلوماتية :عضو القسم ناشط شبابي يتمتع بقدر من الخبرة في خدمة الحزب ومعرفة خفايا وطموح شبابه وربما يكون مرشحا لكي ينافس على رئاسة المنظمة الشبابية التي تستغيث من أجل قائد يعيد لها مجدها وينتشلها من واقعها.
خدم الشاب المهندس بصمت في الاستحقاقات السابفة ، وظل يعمل دون ضجيج ولا حتى ظهور في وسائل إعلام الحزب وربما حانت لحظة تتويجه رئيسا للمنظمة لكي يظهر دور المهندسين في تغيير وضعية شباب الحزب من حالة الرتابة ورفع منحى الأداء الحزبي.
4- إسلامه العتيق :هو أحد الشباب الذين خدموا الحزب وواكبوا نشأته قبل أزيد من 13 سنة عمل فيها الشاب في مختلف المناصب ، وظل خدوما منسجما مدافعا باستماتة عن الحزب.
ويبقى ترشيح ولد العتيق واردا بحكم تجربته الطويلة وكونه قادرا على صنع الفارق والنهوض بالحزب بعد ان قدم تجارب ناجحة في هيئات شبابية.