ارتفعت الأصوات متسائلة عن السر الحقيقي في الغياب الكامل للزخم والمواكبة الرسمية للتلفزيون والسلطات لانطلاق الحملة الخامسة للتلقيح والتي تميزت للمرة الأولى بإدراج فئة 12 إلى 17 سنة واستحداث جرعة ثالثة.
كان لافتا الغياب الكامل للتعبئة والتحسيس لهذه الحملة التي مضى منها 4 أيام ، و خططت وزارة الصحة من أجل تلقيح 20 الف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 12 سنة إلى 17 سنة مع بدء الامتحانات وعلى بعد أيام من الراحة الفصلية الأولى وفي ظل غياب كامل لروابط الاباء والمجتمع المدني.
يتساءل كثيرون عن دور وزارة الصحة وعدم المواكبة الرسمية ، وضعف التغطية الرسمية للاعلام الحكومي للحملة التي شهدت مواكبة في الولايات الأخرى وماهي الأسباب الحقيقية في الخطوة ؟ وهل الفترة المتبقية كافية لتحقيق 20 % ما خططت له وزارة الصحة.
ولم يعرف بعد ما اذا كانت الفترة المتبقية ستشهد صحوة مفاجئة من أجل مواكبة الحملة التي أعلنت الحكومة عن انطلاقتها السبت الماضي وكيف ستنحرك روابط الآباء بغية شرح أهداف الحملة لأولياء التلاميذ .