اشتد سباق المديرين الجهويين في مدينة نواذيبو ضمن الاستجابة لأوامر الوالي في النزول إلى الشارع وحمل الكمامات وتوعية المواطنين وبالفعل قطع المديرون راحتهم الأسبوعية وغادرا مكاتبهم صوب الأسواق ومحطات الطرق والمؤسسات العمومية والمساجد.
لكن السؤال المطروح بقوة هو ضعف لجنتي التهذيب والتوعية وعدم وجود أي أثر لهما ومحاولة استغلال التلفزيون من أجل إثبات الظهور فما تزال المؤسسات التعليمية بعيدة من الإجراءات ونسب التلقيح ضعيفة جدا حيث انها بالكاد تصل 2000 بدل قرابة 10 آلاف تلميذا تقريبا في الفئة العمرية 12 إلى 17 سنة.
وفي المقابل بدأ سباق التنافس بين كتائب المديرين في التعبئة وكان للتلفزيون دور حاسم في تسليط الضوء على جهودهم فيما تستمر حملة التوعية للأسبوع الثاني على التوالي في نواذيبو.
ويقول المديرون ل"نواذيبو-انفو" ان الحملة كان لها دور كبير في توعية المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية و التباعد الاجتماعي والإقبال على التلقيح وإنهم وزعوا الكمامات على مجمل المارة .
و سيسدل الستار نهاية الأسبوع على الحملة التي انطلقت قبل أسبوعين وضمت مجمل المديرين في المدينة حيث توزعوا على فرق متعددة.
.jpg)
(1).gif)
