ذرفت دموع الفرح عند إعلان خروج الطفل ريان من ظلمات البئر التي عاش فيها آخر خمسة أيام من حياته.
حاولت طيلة الليالي الخمسة أن اخفي دموعي عن العائلة والاطفال وانا اتابع عبر هاتفي مشهدا مرعبا جعلني اعيش لحظاته بغلق كبير. وإحساس بألم أسرة ريان وكأنها اسرتي.
فرغم الامل بنجاة ريان بخروجه تحول الحلم بسرعة إلى حزن وكانت دموعه اقوى عند إعلان رحيله عن هذه الدنيا
نعم عشت أياما صعبة وكانني والد ريان تسيل دموعي مع كل مشهد من مشاهد العمل الإنساني و البطولي لرجال الإنقاذ وسكان شيفشاون الذين رابطوا طلبة الأيام الخمسة لانقاذ هذا الطفل.
اعزائي المغاربة ملكا وشعبا عزائنا لكم والأسرة الفقيد الشهيد ريان ومهما حاولنا التعبير لكم عن مشاعرنا تعجز لغة الكلام عن التعبير عن مكنونات الصدور، ليكون الدمع هو وسيلة تفريغ لتلك الآلام، فالدموع تتحدث بكل اللغات.
انا لله وانا اليه راجعون