شكل تحويل مدير معهد الله بن ياسين ومديره المساعد في نفس الوقت سؤالا محيرا لم يتم الكشف عن مغزاه الحقيقي بعد مرور 5 أشهر من السنة الدراسية.
الإجراء الذي اتخذه وزير الشؤون الإسلامية طرح عدة تساؤلات بالضبط وماهي علاقته باستخدام بناية المعهد كمقر مؤقت لجامعة خصوصية لتدريس بعض التخصصات في ساعات المساء يجري التحضير لاطلاقها في الفترة القادمة ؟
إلى الآن لم يعرف سر تحويل مدير نواذيبو في مذكرة وقعها الوزير واختيار مدير معهد بوتلميت خلفا له بالضبط ، وماهي الدوافع الحقيقية وراء الخطوة ؟ ولماذا لم تشمل التعيينات بقية مديري المعاهد في الولايات الأخرى ؟ ولماذا بالضبط نواذيبو ومديرها الأستاذ الفقيه محمد ولد محمد مسعود؟
لم يكشف عن حقيقة هذا التعيين الذي لم يجد زخما اعلاميا لكن الأغرب من ذلك هو ابعاد مديرين في المعهد بشكل متزامن وتحويل آخرين مكانهما دون ان يشمل القرار تحويلات أخرى فلماذا بالضبط هذه التحويلات ؟ ومن هي الجهة المستفيدة منها وماهي دوافعها في هذا الظرف بالذات ؟ ونحن على أعتاب انتصاف السنة الدراسية؟ وما اذا كان تم التخطيط للخطوة والترتيب لها بشكل مدروس في أروقة الوزارة؟
ورغم أن المعهد تم فتحه في 2006 في نواذيبو وعين عليه آنذاك المدير عبد الباقي محمد قبل أن يتم تحويله عنه ليعود إليه بعد 15 سنة مديرا لكن المعهد مازال في مقر مؤجر ولم تتغير سوى البناية مع بقاءه في نفس الوضعية حيث لم تكلف الوزارة نفسها إنشاء مقر مملوك لها في المدينة؟.
وقد ظل المعهد منشأة تعليمية خرجت عديد الأجيال نهلت من معين العلوم الشرعية على مدى قرابة عقدين من الزمن.
وينتظر مطلع الأسبوع ان يتم تبادل المهام بين مدير المعهد الجديد ومديره المنصرف بحضور مدير المعاهد ومفتشين في الوزارة بمباني المعهد زوال الاثنين.
.jpg)
(1).gif)
