اشتعل السجال بين نقابات التعليم المشاركة في الاضراب المرتقب صباح الاثنين ومنسقية التعليم الحر بداخلت نواذيبو على خلفيه قبول الأخيرة الإبلاغ عن أي مدرس يزوال التدريس أيام الاضراب كاستجابة لطلب الإدارة الجهوية للتعليم بالمدينة.
وحسب تسجيل تم تداوله على نطاق واسع في أوساط النقابات لمنسق التعليم الحر محمد جبريل فقد وصف الاضراب بالحق الطبيعي الذي تكفله القوانين لكل عامل ولكن في نفس الوقت يعتبرون أنفسهم شركاء للجهات الوصية والسلطات الإدارية في العملية التربوية ويجب فهم أن الكثير من الاستقلالية والحرية ليس متاحا بالنسبة لهم حسب قوله.
-
وقال ولد جبريل أن الإدارة الجهوية طلبت منهم إعداد لائحة وابلاغها بكل من يدرس أيام الاضراب، منبها الى أنهم سيقدمون إحصائية عن المدرسين المشاركين في الاضراب في حال قرروا التدريس في المدارس الخصوصية، مشيرا إلى أن المدرس في نهاية المطاف له كامل الحرية في قراره.
وأكد ولد جبريل احترام المنسقية لخيارات المدرسين مهما كانت ، مشيرا الى انهم طبقوا ما طلبت إدارة التعليم، معتبرا ان المدير الجهوي للتهذيب اعتبر ان عديد المدرسين ليس الاضراب قناعتهم ولكن يركبون الموجة من أجل مقاطعة التعليم و الانغماس في المدارس الخصوصية ،وفي حال اتخاذ إجراء بمنعه منها فقد يعود إلى رشده حسب تعبير منسق التعليم.
بدوره النقابي الشهير المعلوم أوبك وصف تصرفات المدير الجهوي الحالي بكونها باتت متجاوزة واصفا الخطوة التي أقدمت عليها المدارس الحرة بأنها جنت على نفسها ، و ستتلقى ضربات مؤلمة في قادم الأيام مستغربا مثل هذه المسلكيات والسعي للوصاية على آراء المدرسين حسب قوله.
واتهم ولد اوبك المدير الجهوي بأنه يسعى جاهدا إلى تحريك المدارس الحرة واستخدامها كوسيلة في الحرب الخاسرة والتي لا تعدو كونها رقصة الديك المذبوح وسيعلم في المستقبل حقيقة عرقلة العمل النقابي والتي كان يفترض ان ينادى بنفسه عن مثيل هذه التصرفات حسب قوله.
بدوره النقابي سيبويه سيد كتب على صفحته أبلغوا المدير الجهوي للثانوية العربية "اوباط"لداخلت نواذيبو ان الأرضية زلقة للغاية ...وكذلك أبلغوا المدارس الحرة ان مدرسي نواذيبز لهم القدرة الكاملة على قلب الطاولة ، وافراغ كل تلك السياقات والمحاولات البائدة من أي محتوى مخل بكرامة المدرس.
.jpg)
(1).gif)
