أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني زوال اليوم مرسوما بتعيين أحمد سالم بوحبيني رئيسا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان لمأمورية جديدة.
ويأتي تعيين ولد بوحبيني بعد مامورية وصفت ب التمهيدية لنزع فتيل الصراع بين الحقوقيين والحكومة ، وتنظيم سلسلة جولات في الداخل ومحاورة أغلب المسؤولين والاستماع إلى الناشطين والعمال ورزمة التحديات التي تواجهها الحقوق في موريتانيا.
يقول المقربون من من ولد بوحبيني أنه أسس لمقاربة جديدة تقوم على أساس خلق أرضية مشتركة بين الناشطين والحكومة بغية إستماع كل طرف الآخر بعيدا عن الصدام والعنف اللفظي الذي قد يضع عراقيل ويبقي أصوات الحقوقيين في فراغ غيرأن مقاربة الرجل ركزت على الحقوق الاقتصادية بغية تمكين المواطنين منها.
واكب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في مأموريته المنصرمة حيث دخل لأول مرة حصونا ظلت مغلقة ، وتجول في "أدوابه" والشركات مثل هوندونغ وسانرايس واستمع للعمال الذين رووا له مآسي تجرعوها طيلة سنوات فيما حضرت هموم المهمشين والام المستضعفين وتم إصدار اول تقرير تسلمه رئيس الجمهورية تضمن مجمل هذه القضايا.
ولم تغب في التقرير قضايا السجون حيث تحدث عنها وهي حصيلة وصفت ب الإيجابية في مامورية الرجل والتي توجها بفتح مقر للمرة الأولى في نواذيبو في اليوم العالمي لحقوق الإنسان برعاية أممية فيما اعتبر مكسبا هاما للمدينة الاقتصادية نتيجة جهود الرجل وهي ربما سبب رضا رئيس الجمهورية وإعادة الثقة فيه للمرة الثانية.
يتطلع الرجل لمامورية جديدة لفترة جديدة وسط توقعات بأن يسير في نفس المسار واتباع نفس المقاربة في المجال الحقوقي بموريتانيا.