قال الأمين العام لرابطة الأئمة والعلماء بداخلت نواذيبو حماه الله أنهم لم يورثوا منصبا ، وأن كل ما في الأمر ان الإمام الشاب محمد محفوظ ولد عبد الباقي حصل عليه الإجماع في المكتب التنفيذي 11 عضوا بتولي المنصب مع رفض عضو واحد فقط ، كما رفض التوقيع على المحضر الذي أرسل إليه حسب قوله.
وأضاف في حديث خاص مع "نواذيبو -أنفو" أن ترويج البعض للتوريث غير صحيح وهم يعتبرون ما حصل من أجل المصلحة العامة للأمة والذين ينخرط 99 % تحت الرابطة ومطمئنون على الخطوة وسلامتها من الناحية القانونية مؤكدا تمرير المقترح وحسم الأمور وفق قوله.
وأشار الأمين العام إلى أن من يتحدثون عن التوريث وقع بعضهم واليوم يتحدث عن الموضوع ، مشيرا إلى أن إثارة زوبعة حول القضية ليس مبررا ، مؤكدا أن بعض المتحدثين حول القضية لم يجددوا انتسابهم منذ السنة الماضية ومع ذلك يتحدثون حول الرابطة التي لم يعودوا منتسبين لها فكيف يتحدثون عنها؟
واعتبر الأمين العام أن إصرار البعض على تسويق التوريث ومحاولة بثها ، منبها إلى ان وحدة الأئمة وماتحقق لهم من مكاسب والتي جعلتهم أسرة واحدة قوية لن يفت في عضدها حديث شخص على حد تعبيره، منبها إلى يطالب بإجراء مناظرة بين الرئيس الجديد للأئمة الشاب المتحدثين حوله يغطيها الإعلام لكي تظهر الحقيقة وفق قوله.
وحول سؤال عن كونهم أوصياء في وصف ما حدث بالمصلحة العامة رغم كونه توريثا وعدم انعقاد اي اجتماع قال الأمين العام ان الأمر يعني المكتب التنفيذي وليس بقية الأئمة ، منبها الى ان القضية واضحة وتم حسمها وفق اتصال هاتفي ورد إليه .
ووصف امام الرضوان الجديد والمرشح لخلافة والده في اتحاد الأئمة محمد محفوظ ولد محمد لمام الخيار في نهاية المطاف بانه للايمة و كلمتهم هي الفيصل في حسم من يتولى قيادة المكتب الجهوي مشيرا الى ان الأئمة قدموه لهذه المهمة ، مشيرا إلى أن والده كان يقوم بجهود كبير في تكريس وحدة الأئمة وحل مشاكلهم والذود عنهم وبذل المعروف للجميع رحمه الله.د
وأشار رئيس الأئمة المنتظر أنه يأمل في أن يسير على نفس المسار الذي أرساه والده الراحل محمد الإمام ولد عبد الباقي رحمة الله عليه
.jpg)
(1).gif)
