من المقرر أن يصل لفيف من مكتب نقابة الصحفيين الموريتانيين إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء اليوم في أول زيارة من نوعها منذ استلام المكتب لزمام الأمور قبل شهور.
الزيارة التي فيما يبدو قد تحمل انتخاب مكتب جديد في الولاية يمثل الزملاء من مختلف وسائل الإعلام في المدينة ستكون ربما فرصة لبحث أهم تحديات المهنة مع النقيب وأعضاء المكتب بشكل عام وأبرز التطلعات نحو مستقبل واعد.
ويقول الصحفيون أنهم يواجهون جملة عراقيل ظلت في الفترات الماضية مطروحة بقوة ولم يتم تذليلها رغم عديد الوعود وتعاقب النقباء على اامنصب لكن ظل الإعلام في الداخل في عزلة كاملة وتهميش حقيقي عن مجمل التكوينات وحتى التكريمات وحتى الاستشارات بشكل عام وسيطرت صحافة نواكشوط على كل شيء.
ورغم قيمة وأهمية الإعلام الجهوي وما ظهر في تقارير السلطة العليا السمعيات البصرية الا أنه لم يجد بعد المكانة التي يستحق وظل يعيش خارج اهتمامات نقابة الصحفيين بشكل عام كما أوجد نقمة الكثيرين عليها في وضع حد لهذه التهميش وعدم رفع أصوات صحافة الداخل إلى صناع القرار .
ننتظر نقيب الصحفيين الجديد ملفات شائكة في نواذيبو في مقدمتها انتخاب مكتب جهوي بعيد انتهاء مأمورية المكتب الماضي بعد 5 سنوات وصفت ب"البيضاء" في ظل آمال بضخ دماء جديدة واسدال الستار على مكتب جديد حيوي يكون رافعة للعمل الإعلامي الجهوي ويساهم في الدفع بالصحافة الجهوية إلى بر الأمان.