قالت خدي بنت المبارك انها أول من قام باحصاء الصم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في نهاية 2019 وفي سبيل الفكرة تحملت الصعاب ، وواصلت في عملية الإحصاء لهذه الشريحة ، وبذلت جهودا في هذا الإطار بغية فتح مركز للصم في المدينة.
وأشارت بنت المبارك في حديث ل"نواذيبو -أنفو" انها في البداية كانت تقطن في نواكشوط وأرسلت ثقة وقام باحصاء كافة الصم في المدينة وتم إرسالها الى نواكشوط وتم التأكد من صحة المعطيات وتم إيداعها لدى مصالح الوزارة ومنحت لها مدرسين.
وأشار بنت المبارك إلى أن المدرس يملك منظمة وغادر بحكم تباين الرؤى فهي تريد دراسة ابناء الصم وبدأت هي في عملية إيداع الرسائل لدى الوزارة وكانت تلاحظ اهتمام أهل نواكشوط بشريحة الصم وبعد زيارة السيدة الأولى وفتح مركز للتوحد أرسلت لها رسالة بأنها ظلمتها وأن الأولوية كانت ينبغي أن تكون لفتح مركز للصم ولكن لا بأس فهي خطوة إيجابية ولكن يبنغي فتح مركز للصم حسب قولها.
واعتبرت بنت المبارك إلى أن منسقية شؤون المرأة بعثت إليها بغية إحصاء أطفال الصم وبعدها تم فتح قسم للتوحد ولكن ينبغي أن يكون للصم قسم ، منبهة الى ان ابنتها اضطرت إلى تدريسها في مدرسة حرة .
وخلصت بنت المبارك إلى أن المفارقة هي أبعادها من طاقم مركز التوحد رغم خبرتها وتجربتها داعية الى انصافها وماتزال الى اليوم تطالب بالانصاف ، معتبرة انها طرقت كل الأبواب بمن فيهم السلطات الإدارية والتقت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشرحت لها تفاصيل ما جرى وفق قولها .