العدل والإنصاف من أركان الملك وأعمدته، وقبلهما معرفة الرجال وإنزالهم منازلهم التي يستحقون، فهم قوامُ كل ذلك والمعينون عليه.
سررت كثيرا وأنا أتابع نبأ ترقية الأخ النبيل الفريق بلاهي ولد أحمد عيشة القائد العام للدرك الوطني.
لا شك عندي أنها فرحة تغمر الجميع ممن عرفوا الرجل وعرفوا بسالته وشجاعته ووطنيته ونبله ومهارته وتفانيه في العمل ،وإن تنافس التهاني عليه بهذه المناسبة،وتواتر ألطافها،لأصدق مثال على كثرة محبيه والمتعطشين لإنصاف رجل يستحق على الوطن مالا يستحقه الكثيرون عليه ،خدم الرجل وطنه منذ عرفناه بعين ثاقبة وبصيرة نافذة فكان مثالا للجدية والإنضباط والتفاني في العمل والإخلاص للوطن جمع مابين قوة الشخصية ولين العريكة وحسن السجية، فكان مثالا يحتذى وقدوة لكافة من حظوا بشرف معيته.
أرفع جزيل الشكر وعظيم الإمتنان، لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أذاقنا إلى جانب فرحتنا بحلول شهر رمضان المبارك فرحة
الإنصاف والعدل بترقية هذا الفارس الذي لن يترجل عن صهوة المجد والفتوة وإني بهذه المناسبة كما قال الشاعر:
فو الله لا أنفكّ أهدي شواردا ... إليك يحمّلن الثناء المنخّلا
ألذّ من السلوى وأطيب نفحة ... من المسك مفتوقا وأيسر محملا.الشيخ ولد محمد محمود ولد يار