بعد مرور 70 عاما على تأسيس الجامع العتيق في مدينة نواذيبو أربعينيات القرن الماضي وصموده عقودا من الزمن دون أن تقوم الدولة ب انشاءه رغم وعد الرئيس السابق وهو ما لم يتحقق إلى أن غادر السلطة.
وقد عاني المسجد كثيرا وكاد ان يسقط في عديد مرات قبل ان تتخذ السلطات الإدارية في نهاية 2018 قرارا باغلاقه خوفا من انهياره على المصلين ، واضطروا إلى صلاة الجمعة أمامه لأول مرة منذ أزيد من 7 عقود وثقها نواذييو أنفو ونشر خبرا عنها.
تطوع فاعلو خير بعد ان لم يلتزم الرئيس السابق بوعده وتجاهلت وزارة الشؤون الإسلامية وضعية المسجد وظلت تراقب ماينشر عبر وسائل الإعلام انبرى فاعلو خير وقاموا بتشيديه وسط زوبعة كبيرة في تخصيص مساحة كبيرة للأوقاف والتي حاولت الوزارة انتزاعها وحدثت معركة قوية لم يعرف مسار نهايتها.
بعد قرابة 4 سنوات من الانتظار والترقب هاهو المسجد العتيق يظهر في حلة جديدة لكن ماهو غريب قرار وزارة الشؤزن الإسلامية ربط حضور الوزير وتدشنيه رغم انه لم يبذل فيه اي جهد في تأجيل شعيرة صلاة الجمعة في نازلة جديدة يجب ان يجيب الوزير الفقيه عليها ؟