تنتظر وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في مدينة نواذيبو ملفات عديدة ورثتها من زميلتها السابقة ولاتزال على طاولة الإدارة الجهوية في المدينة.
ملف مركز أطفال التوحد ومتلازمة داون الذي افتتحته الوزيرة السابقة مارس 2021 في نواذييو دون ان يستكمل الإجراءات المطلوبة ، وظلت صيحات الأمهات عبر منابر الإعلام مستمرة في توفير النقل والتأمين الصحي والمنح الشهرية للأطفال الذين هم في وضعية خاصة وينحدرون من أسر فقيرة.
ورغم ان الملف عرف تداولا كبيرا عبر الإعلام فإن الأمهات مازلن يمنيين النفس بأن تحمل الوزيرة الجديدة والتي ربما اطلعت عبر الإعلام على تفاصيل من ملف المركز وتعقد الآمال عليها في الاستجابة لطلبات أمهات أطفال التوحد وتلبية مطالبهن.
ملف ذوي الاحتياجات الخاصة وأفضل الطرق للتحسين من و ضعيتهم ورفع سقف المخصصات الممنوحة لهم سنويا ، وأن تسهم الوزارة في الاهتمام بهم بشكل أكبر بغية دمجهن في الحياة الاقتصادية بتوفير مشاريع مدرة للدخل ، وتغيير الصورة النمطية التي يحملها المجتمع عنهم فمن بينهم كفاءات وأصحاب خبرة يجب دمجهم في المؤسسات وتخصيص نسبة تمييز إيجاب لهذه الشريحة.
ملف مركز الترقية النسوية والذي تم افتتاحه أخيرا لكن وضعية العاملين فيه ماتزال عالقة حيث لم يتم اكتتابهم وانهاء القضية بشكل كامل حيث تشير المعطيات الى تأخر رواتب المركز الأشهر الماضية وبالتالي تحتاج الوزيرة إلى زيارته والاطلاع على التفاصيل.
ملف الوسائل والامكانيات هو الآخر مطروح بقوة حيث يفترض أن تزود الوزيرة مصالحها بسيارة على أقل تقدير من اجل انجاز المهام الموكلة.