طالبت حركة "محتجون" باشراك الشباب في الحوار
بيان: لا تشاور بدون القوى الشبابية
إن أزمة البلد منذ الاستقلال إلى اليوم ليست مشكلة أشخاص بل مشكلة نظام سياسي بأكمله ؛ بقوانينه ومؤسساته ، بتجاربه السياسية والاقتصادية والدبلوماسية الفاشلة التي عملت على اضمحلال البلد وخاضت في دهاليز الفشل السياسي ، ولذا ليس المشكل تبديل شخص بآخر بل يحتاج البلد اليوم أكثر من أي وقت مضى إقامة بديل وطني متمثلا في نظام ديمقراطي يعيد بناء هيكلة الدولة التي تم تخريبها طوال 62 سنة من الاستبداد والظلم والفساد ، ونؤكد في حركة محتجون " MDR" على :
1ـــ أهمية الحوار أو التشاور من حيث المبدأ بغض النظر عن عناوينه التي تم اختيارها، مع التأكيد أن لا شرعية لأي لجنة تشرف على الحوار بدون حضور للشباب.
2ـــ ندعو الحركات الشبابية الوطنية إلى تشكيل تنسيقية وطنية للحركات الشبابية حتى لا يتم تجاوز الشباب في التشاور باعتبار ــ الشباب ــ الممثل الأكثر شرعية للشعب الموريتاني.
3ــ سنبذل مزيدا من الجهود والمساعي لفرض حضور القوى الشبابية ، فلا مشروعية وشرعية لأي تشاور أو حوار أو أفق لنجاحه ، بدون إشراك كافة القوى الشبابية.
ـــ ندعو أطراف التشاور إلى وقف تغييب الشباب من المشاورات الوطنية .
ــ نلتزم في حركة محتجون بالعمل لإنجاح الحوار، والمساهمة في تقديم حلول ومعالجات لكل القضايا الوطنية الكبرى ، مع تمسكنا الصارم بوسائل العمل والنضال السلمي، ورفض الانجرار إلى العنف أو الخروج عن السلمية.
محتجون اللجنة الإعلامية
انواذيبو 21/أبريل 2022
.jpg)
(1).gif)
