شكلت السلطات الإدارية في بداية رمضان خطة أمنية من اجل التصدي للجريمة والحيلولة دون تكرار سيناريو رمضانات السابقة
وهكذا أحكمت الشرطة والدرك والحرس القبضة في واجهات الشوارع الرئيسية مشكلين درعا قوية في وجوه عصابات الجريمة والنشل وهو ما أثمر في فرض جو من السكينة ، وإبعاد شبح القتل الذي سيطر في السنة الماضية.
ولعبت الشرطة بقيادة المدير الجهوي للأمن بداخلت نواذيبو عبد الله ولد الطلبه جهودا جبارة في سبيل فرض السكنية ، وتحكرت سياراتها في القطاع المخصص لها وسط ارتياح في أوساط كثير من المواطنين للجهود التي بذلت والتي أعطت نتائج إيجابية.
وترابط سيارات الشرطة والدرك وآمن الطرق في كل ملتقيات الطرق بشكل يعطي صورة عن حجم التواجد الأمني وهي خطة بالفعل وصفت بالناحخة وجنبت المدينة الكثير من المطبات.
ويقول مقربون من السلطات أن هذه الجهود تأتي ثمرة التنسيق الأمني والمواكبة المستمرة لقادة التشكيلات الأمنية والعسكرية في الولاية والمتابعة الدائمة للسلطات الإدارية في المدينة.