شكل عدم تنظيم الميثاق مسيرة شعبية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو سؤالا محيرا رغم تنظيمها في نواكشوط ولعصابة وبعض المدن الداخلية ، وماهي الدوافع الحقيقية في عدم تنظيمها والمغادرة إلى نواكشوط ؟
وتساءل بعض المتابعين للشأن المحلي عن السر في الخطوة وهل بالفعل تشي بالضعف وغياب التنسيق بين القائمين عليه وعدم قدرتهم على الحشد وبالتالي اختاروا عدم الإحراج والذهاب إلى نواكشوط في تصرف لم تكشف ملامحه الحقيقية؟
يأتي عدم تنظيم مسيرة نواذيبو بعد سنوات من تنظيمها قبل حلول وباء كورونا والحشد للمسيرة بشكل لافت غير أن ضمور الجانب الحقوقي وشبه الضعف للمنظمات الحقوقية قد يفسر العجز البين عن مجرد إحياء ذكرى الميثاق في العاصمة الاقتصادية ولو ببيان فقط ؟
مؤشر قرأ فيه البعض نهاية وشيكة للعمل الحقوقي بعاصمة الاقتصاد واقول نجم المنخرطين فيه بعد الإخفاق في اختيار 29 أبريل للمرة الأولى بعد سنوات من التخليد والأحياء وربما عدم أهمية للحقوق في الأجندة المحلية في مدينة بحجم نواذيبو.
كثيرون تساءلوا هل عجز بالفعل القائمون على الميثاق عن إحياء الذكرى في نواذيبو ، وبالتالي اضطروا إلى الذهاب إلى نواكشوط للانصهار في بوتقة مسيرة نواكشوط وهم الذين في كل عام كانت مسيرتهم تهز نواذيبو فما هو الجديد ؟ ولماذا هذه السنة بالضبط ؟
أسئلة إلى الآن لم تجد أي جواب ولاذ الجميع بالصمت المطبق إزاء ما حصل في مدينة الثروة والمال بموريتانيا والتي كانت قبل أيام على موعد مع زيارة زعيم حركة ايرا .
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة :
أين الحقوقيين في مدبنة نواذيبو؟
مامصبر قادة الميثاق سابقا في نواذيبو ؟
هل انتهى العمل الحقوقي في نواذيبو ؟
لماذا لم تنظم مسيرة الميثاق ؟