في يومها العالمي لم تجد الصحافة المحلية في مدينة نواذيبو أي تهنئة ولا مجرد زخم في يوم الصحافة في العالم.
ويقول الصحفيون في نواذيبو انه ورغم حجم التضحيات التي بذلتها الأجيال الصحفية إلا ان الوضع ما يزال كما كان بعشرات الصحفيين في الإذاعة مازالوا ينشدون الترسيم.
لكن ماهو أغرب هو عدم تنظيم أي تظاهرة رسمية للصحافة رغم انها ساهمت في فك العزلة الإعلامية فإلى اليوم ماتزال الصحافة تواجه عقبات عديدة وتحتاج اشراكا أوسع واهتماما أكبر لكي تلعب دورها الريادي.
واقع الصحافة الجهوية ما يزال بعيدا من طموحات الصحفيين الذين يواجه أغلبهم ظروفا بالغة الصعوبة ولم يتقدم إلى حد الساعة في يوم الصحافة اي مسؤول بالتهنئة رغم ان رئيس الجمهورية غرد بالتهنئة.
ويقول الصحفيون ان الولوج لمصادر الأخبار ومأسسة المقاولات الصحفية وتوفير القطع الأرضية والبطاقات المهنية المعتمدة والدعم من المؤسسات الاقتصادي كلها مطالب ملحة لم تجد طريقها للتسوية.