انتقد الإعلامي محمد ولد سوله تقصير السلطات الإدارية في ولاية داخلت نواذيبو بحق الإعلام المستقل ، وضعف رقابة تمثيل وزارة الثقافة الوصية على الاعلام ، وغياب اي رقابة على الهيئات الإعلامية وحتى مجرد عقد اجتماعات معها أو نقاش قضايا الإعلام.
وقال ولد سوله في حلقة واتسابية انه في نواذيبو عشرات المواقع متسائلا عن إعداد العاملين فيها ومقرتها ، مستغربا حجم الفوضى المنتشر في قطاع الصحافة في نواذيبو ؟، منبها إلى انه كان الأجدر بالسلطات تقصي واقع الصحافة وضبطها بدل ترك الباب مفتوحا أمام كل من هب ودب وهو ما قدم صورة سلبية عن القطاع.
واعتبر ولد سوله ان الوزرات تمارس التمييز بحق الصحافة المستقلة حيث لا تتعاطى معها وتركز على الإعلام الرسمي رغم حجك الموارد المخصص لها في ميزانيات الدولة.
واعتبر الإعلامي انه في الوقت الذي تعرف المدينة نشاطا إعلاميا متزايدا ماتزال الصحافة المستقلة في مستوى من الضعف و غياب الماسسة.
وانتقد الإعلامي وضعية المتعاونين في المحطة الجهوية للإذاعة ، منبها إلى ان العشرات من العاملين بلا عقود ولا تأمين ولا اي علاقة قانونية واصفا الوضعية ب النازلة التي تحتاج إعادة النظر وتصحيحها والعمل على ترسميهم ،متسائلا كيف يعقل ان تكون محطة بها رسمي شخص واحد؟وكيف يعقل إرسال من يمثلها للتغطية وهو في وضعية كهذه؟
واستغرب الإعلامي غياب التكوينات من قبل السلطة العليا في الداخل واقتصارها بالأساس على العاصمة نواكشوط فقط.