كرم تلاميذ شعبة الأداب العصرية بثانوية نواذيبو 2 رموز الشعبة من الأساتذة بعد سنتين من تربع المؤسسة على الصدارة في البكالوريا.
الحفل الرسمي الذي حضره مستشار والي داخلت نواذيبو وعمدة المدينة ورموز الشعبة من الأساتذة والمئات من التلاميذ عرف عديد الفقرات وسط فرحة هيسترية في أوساط المكرمين وهم يستلمون أوسمة التكريم على منصة التتويج وأحلامهم على أن تحافظ المؤسسة على الصدارة.
وأعرب عمدة نواذيبو القاسم بلالي عن ارتياحه لهذه المبادرة المتمثلة في تكريم الـأساتذة ، مذكرا بجهود البلدية في خدمة التعليم الأساسي وطرح قضايا التعليم الثانوي الذي ليس من اختصاصها على الجهات المعنية.
العميد الأستاذ محمد لمين ولد لمان اعتبر أن الثانوية سجلت اسمها من ذهب بعد أن تربعت على عرش الصدارة للبكالوريا عامين متوالين بفضل كوكبة الأساتذة المميزين وتكامل جهود إدارتها وهي اليوم تتعطش إلى إحراز مزيد من التميز.
ووصف ولد لمان-وهو أستاذ فلسفة ونقيب شهير- زملاءه بالأساتذة المتألقين في التدريس وبكونهم قدموا تضحيات جسام في سبيل أن يبقى اسم المؤسسة خفاقا من بين عشرات المؤسسات وتبقى شعبة الأداب في نواذيبو هي الأولى وطنيا.
بدوره النقيب الأستاذ المعلوم أوبك وصف تلاميذ شعبة الأداب في نواذيبو بالمتميزين وبكونهم يسيرون على طريقة زملائهم السنة الماضية إن لم يكونوا أفضل منهم حاثا إياهم على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من التألق ورفع اسم المؤسسة خفاقا في البكالوريا كما فعل من سبقوهم.
ودافع ولد أوبك عن زملاءه الأساتذة قائلا إن نتائج مسابقة الأساتذة أظهرت تألقا كبيرا وتميزا لهم في احتلال الصدارة وفي تقديم النماذج في التفوق ولاغرو إن كان التلاميذ متميزون.
دموع على الأستاذ الراحل...
الأستاذ أحمد الطالب في مداخلته ذرف الدموع وخنقته العبرة حين تذكر الأستاذ الراحل أمباب الطالب قبل أن يجلس ويواسيه زملاءه في لحظة استثنائية.
وقال الأستاذ أحمد الطالب -وهو أستاذ الفلسفة - إن التكريم يأتي اعترفا من التلاميذ بعطاء الأساتذة كما أن يضاعف العبء على الأساتذة في مواصلة الأداء من أجل تحقيق التفوق.
بدوره أستاذ الأدب الشيخ أحمد وصف شعبة الأداب والشعبة العلمية بكونهما وجهان لعملة واحدة وكلاهما لا يمكن للمجتمع أن يستغني عنهما مبديا شكره للنائب العمدة القاسم بلالي.