عرفت العاصمة الاقتصادية نواذيبو صباح الـأحد احتجاجات قوية على ايقاع مفاوضات في ولاية نواذيبو التي يحضرها وزير الصيد والسلطات ونواب نواذيبو.
الإحتجاجات التي بدأت تقوى مع مرور الوقت ، ورغم الحضور الأمني والسعي لإحتواء الموقف دون احتكاكات إلا أن المحتجين رفعوا من احتجاجاتهم وحاولوا الزحف صوب الولاية.
خيار فيما يبدو تفطن له الأمن ، ودفع بتعزيزات أمنية ، ودفع بقوات مكافحة الشغب للسيطرة على الوضع وهو بالفعل ماحصل مع الزوال وسط استمرار المفاوضات المارتونية.
وفي الوقت الذي تستمر المفاوضات في قاعة مغلقة يواصل الصيادون تحت الشجرة اعتصامهم ويرفعون أصواتهم منددين بمسعى الوزير انتزاع فترة 15 يوما واصفين الخطوة بصب الزيت على النار ورفضهم الخطوة على الإطلاق.
النائب البرلماني أحمد فال ولد أحمد كان سباقا إلى الوصول إلى الصيادين ومؤازتهم في يومهم الاحتجاجي معلنا مساندته للصيادين وضرورة إنصافهم ومنحهم 15 يوما.
وقال النائب البرلماني إن الصيد التقليدي هو بقرة حلوب وإناء مفتوح أمام جميع المواطنين وليس الصيد الصناعي الذي هو قطاع أسري حسب قوله.
وبعد يوم الإحتجاج الطويل والذي انتهى بخروج ممثلي الصيادين بفرحة عارمة وسارعوا إلى المعتصمين لإخبارهم بحسم فترة 15 يوما لتنطلق الفرحة في أوساط الصيادين وينسحب الأمن أيضا وتعود الأمور إلى الهدوء.
يوم ارتسم في ذاكرة السلطات والوزير وطاقمه والفاعلين بحكم تجاوز القضية وحسمها بالحوار.