أشاد كثير من المتابعين للشأن التربوي بحسن التنظيم والجهود الأمنية التي واكبت المسابقات الوطنية وحسن سلوك الأمنيين في التعاطي مع القائمين على الشأن التربوي.
وكان لافتا كيف تم التخطيط المحكم ووضع حواجز أمنية قرابة مداخل مجمل مراكز الامتحانات ، والتطبيق الصارم لما ورد في البروتوكول الصادر عن الداخلية وإبعاد الجمهور عن المراكز.
وتكاملت أدوار جهازي الشرطة وأمن الطرق حيث تولت الشرطة واجهة المراكز ، وأحكمت القبصة عليها فيما تولى جهاز أمن الطرق وضع حواجز عند المداخل المؤدية إلى المراكز في تجربة استرعت انتباه المتابعين وسط مرونة في التعامل مع الآباء.
ويقول النقيب محمد الامين لمان انه لاحظ التنظيم المحكم الذي قامت به الإدارة الجهوية للأمن تحت قيادة مدير الأمن الجهوي محمد عبد الله ولد الطالب الملقب السفير ، وحسن تعامل طواقم الأمن مع الأساتذة المراقبين وتسهيلهم لمهام الآباء معربا عن اشادته بهذا السلوك الذي ميز نواذييو .
وأضاف ولد لمان ان فرض السكينة والامان في مراكز الامتحانات مبديا شكره للمفوض المركزي الذي لم تمنعه ظروفه الخاصة من تأدية واجبه المهني حتى في شهادة ختم الدروس الاعدادية معربا عن تقديم التحية والتقدير للشرطة على حسن الأداء.
واسدل الستار اليوم على المسابقات الوطنية على امتحانات البكالوريا اليوم الاثنين كآخر المسابقات الوطنية.