ترحيل الورشات إلى نواذيبو...أحدث موضة للوزارات بموريتانيا

خميس, 23/06/2022 - 13:58

شكل ترحيل الورشات من العاصمة نواكشوط إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أحدث موضة من قبل الوزارات في الآونة الأخيرة وسط أسئلة عن المغزى الحقيقي من الخطوة ودوافعها الحقيقية.

 

كثيرون طرحوا تساؤلات عن الهدف الحقيقي من نقل طواقم ومديرين ورؤساء مصالح من نواكشوط وحتى بعض الولايات إلى نواذيبو وتنظيم ورشة دون استفادة المنظمات المحلية والمستهدفين بها.

 

"موضة" جديدة باتت تثير عديد التساؤلات عن مدى إنصافها للهيئات المدنية ، ولماذا يصر الوزراء على نقل الطواقم واختيار نواذيبو دون أن يكون لوجهاء هيئات نواذيبو أي تدخل سوى رؤيتها عبر التلفزيون الرسمي.

 

لم يعرف لحد الساعة سر استمرار تنظيم هذا النوع من الورشات وتكرارها دون مجرد إشراك أي من نواذيبو كنوع من الإنصاف في سابقة لم تحدث من قبل وسط دعوات للسلطات المحلية بوضع حد لهذه الظاهرة الجديدة.

 

وبالرغم من أنه جرت العادة في السابق في اشراك الهيئات المدنية بورشة محلية إلا أن موضة الوزارات الجديدة تقضي بترحيل الطواقم مجتمعة صوب نواذيبو في لغز لم يكشف بعد للرأي العام.

 

وارتفعت أصوات الفاعلين في المجتمع المدني متسائلة عن السر الحقيقي في استمرار ترحيل الورشات ولماذا إذا كانت سترحل لايتم تنظيمها في نواكشوط لتفادي تعظيم التكاليف.

 

وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

 

هل من الإنصاف ترحيل طواقم ومديرين على حساب الوزارات صوب نواذيبو؟

لماذا لم يتم إشراك الهيئات المدنية في نواذيبو؟

إلى أي حد يتم تطبيق الشفافية في هذا النوع من الورشات؟

French English

إعلانات

إعلانات